منتدى التعليم المفتوح في جامعة البعث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لطلاب التعليم المفتوح في جامعة البعث
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شجرة الزيتون لمباركة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دموع الورد




ذكر
عدد الرسائل : 3
العمر : 39
نقاط : 49300
التقيم : 1
تاريخ التسجيل : 29/09/2010

شجرة الزيتون لمباركة Empty
مُساهمةموضوع: شجرة الزيتون لمباركة   شجرة الزيتون لمباركة Emptyالأربعاء سبتمبر 29, 2010 4:25 am

farao farao farao
شجرة الزيتون Olea europaea.L. :
مستديمة الخضرة، معمرة ، لها القدرة على الصمود ضد الظروف غير الطبيعية ، المجموع الجذري سطحي غير متعمق خصوصا في الزراعـات المـروية(40-70 سم)، الجذع في الأشجار الفتية أملس مستدير ومع تقدم العمر يفقد الاستدارة نتيجة نمو بعض الأجزاء على حساب أجزاء أخرى، يتكون رأس الشجرة من شبكة قوية من الأفرع والأغصان، والأوراق جلدية سميكة عمرها 2-3 سنوات تتساقط عادة في الربيع، تحمل الأزهار في نورات عنقودية مركبة تنشأ في آباط الأوراق للأغصان التي تكونت في موسم النمو السابق ،الأزهار قد تكون خنثي (كاملة) أو مذكرة (مختزلة المبيض)، حبوب اللقاح خفيفة تنتقل بالرياح أو بالحشرات (نحل العسل) والتلقيح ذاتي ، إلا انه لوحظ أن معظم الأصناف بها درجة من العقم الذاتي ، ومن هنا تظهر أهمية التلقيح الخطى- لذلك يتم غرس أكثر من صنف في البستان.
القيمة الغذائية والصحية
لثمار الزيتون قيمة غذائية مرتفعة، فهي غنية بالمواد الكربوهيـدراتية 19% ، البروتيـن 1.6 %، الأملاح المعدنية 1.5% ، السليولوز 5.8% ، الفيتامينات المختلفة بالإضافة إلى محتواها العالي من الزيت 15-20 % ولزيت الزيتون المستخلص بالطرق الطبيعية فوائد صحية وغذائية جمة لتركيبه الكيماوي المتميز عن الزيوت النباتية الأخرى:-
1. محتواه العالي من الحامض الدهنى الأحادي عدم الإشباع (حامض الأولي) الذي له فوائد عظيمة في الطب الوقائي.
2. تركيبة المتوازن من الأحماض الذهنية العديدة عدم الإشباع (مثل لبن الأم).
3. محتواه من مضادات الأكسدة لحماية الأحماض الذهنية الغير مشبعة من الأكسدة الذاتية.
4. محتواه من الفيتامينات المختلفة خصوصا فيتامين E & A .
5. محتواه من البيتاستيرول الذي يحول دون الامتصاص المعوي للكولسترول.
6. محتواه من السيكلوارثنول الذي ينشط الإفراز البرازى للكولسترول من خلال زيادة إفراز العصارة الصفراوية.
الدراسات العديدة أوضحت أن زيت الزيتون له علاقة إيجابية بكل من:
أمراض الجهاز الهضمي – الاضطرابات المعوية – الإمساك – القرح – حموضة المعدة – تنشيط الكبد وزيادة إفراز العصارة الصفراوية – الحصوات المرارية – نمو المخ وشبكة الأعصاب للجنين والأطفال بعد الولادة – هشاشة العظام – الشيخوخة – الأورام – الكولسترول – تصلب الشرايين وأمراض القلب – السكر – الأمراض الجلدية.
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجزام " وفى رواية أخرى "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه طيب مبارك"
البيئة الملائمة لزراعة أشجار الزيتون
الجو المناسب:
تعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من أفضل المناطق لزراعة أشجار الزيتون، حيث تتميز بشتاء بارد ممطر وصيف حار جاف. ولا تثمر أشجار الزيتون إثمارا تجاريا ما لم تتعرض لكمية مناسبة من البرودة شتاءً تكفى لدفع الأشجار للإزهار.
كما أن تعرض الأشجار إلى درجات من الحرارة المرتفعة المصحوبة برياح جافة ورطوبة منخفضة خلال فترة الإزهار والعقد والفترة الأولى من نمو الثمار يؤدى إلى جفاف الأزهار وعدم اكتمال عمليتي التلقيح والإخصاب وتساقط الثمار بدرجة كبيرة ، وعدم تعطيش الأشجار خلال هذه الفترة يحد من هذه الآثار الضارة.
كما أن لمصدات الرياح دورا هاما في حماية الأشجار من تأثير الرياح الساخنة خصوصا وقت الإزهار وطلاء جذوع الأشجار بماء الجير والتربية المنخفضة للأشجار يؤدى إلى حماية الساق من أشعة الشمس المباشرة. وتشجع الرطوبة الجوية المرتفعة خصوصا في المناطق الساحلية على زيادة نسبة الإصابة بالأمراض الفطرية والآفات وهنا تظهر أهمية الزراعة على مسافات واسعة، والتقليم لفتح طاقات بالمجموع الخضري تسمح بمرور الضوء والهواء وأشعة الشمس.
التربة المناسبة:
يمكن زراعة أشجار الزيتون بنجاح في أنواع متباينة من الأراضي بشرط توفر الصرف الجيد. كما تنجح زراعة أشجار الزيتون في الأراضي المحتوية على نسبة مرتفعة من كربونات الكالسيوم، ويتأثر نمو أشجار الزيتون ويقل عن معدله في الأراضي الثقيلة والتي تحتفظ برطوبتها لفترة طويلة، لذلك يجب تجنب زراعة الزيتون في الأراضي الثقيلة سيئة الصرف. كما أن زراعة أشجار الزيتون في الأراضي الخصبة الغنية بالدبال يؤدى إلى اتجاه الأشجار للنمو الخضري على حساب الإثمار.
ولمعظم أشجار الزيتون المقدرة على تحمل الجفاف وملوحة التربة ومياه الري بدرجة كبيرة، ويؤدى انتظام الري والتسميد المناسب والخدمة الجيدة إلى تقليل أضرار الملوحة.
وتقل إنتاجية أشجار الزيتون المنزرعة في التربة الرملية أو الكلسية والتي يتم ريها بمياه عذبه نتيجة لنقص عنصري البورون والنحاس الذي يؤدى إلى جفاف وتساقط البراعم الأبطية للأغصان الجديدة التي ستحمل المحصول ، ويؤدى تطبيق برنامج التسميد المتكامل والخدمة الجيدة إلى رفع الإنتاجية.
ظاهرة الثمار الصغيرة
عادة ما تشاهد ثمار صغيرة الحجم مستديرة خاليه من الجنين في شكل عناقيد يطلق عليها الثمار الصغيرة أو الثمار البكرية. ويرجع حدوث هذه الظاهرة للآتي:-
1. الصنف:
 تظهر في الأصناف الكبيرة الحجم وتقل في الأصغر.
2. احتياجات الأصناف من البرودة شتاءاً:
 تظهر في الأصناف التي احتياجاتها من البرودة عالية أو عندما يكون الشتاء دافئ أو عندما يتخلله موجات جافه حيث يتأخر الأزهار ويتعرض لارتفاع درجة الحرارة ورياح الخماسين.
3. الظروف الجوية الغير ملائمة وقت الأزهار:
 هطول الأمطار وارتفاع الرطوبة الجوية والضباب يؤدى إلى عدم إتمام عملية التلقيح.
 ارتفاع درجة الحرارة عن 32o م وهبوب الرياح الجافة. يؤدى إلى قتل حبوب اللقاح وجفاف المباسم.
4. قلة أو انعدام الري وقت الإزهار خصوصا في حاله الري بالتنقيط ويؤدى انتظام الري إلى الحد من هذه الظاهرة.
ظاهرة تبادل الحمل (المعاومة)
أحد المشاكل التي تواجه مزارع الزيتون حيث يكون المحصول غزيرا في عام وخفيفا أو معدوما في العام التالي، والسبب الرئيسي لحدوث هذه الظاهرة يرجع إلى أن شجرة الزيتون في سنة الحمل الغزير توجه كل طاقاتها نحو تكوين الثمار وبالتالي لا تتكون أفرع خضرية جديدة لحمل محصول العام التالي. ومن الأسباب الأخرى التي يعزى لها حدوث المعاومة:
1. الصنف:
 تميل بعض الأصناف إلى المعاومة وتزيد حدة المعاومة إذا كانت نسبة الزيت في الثمار مرتفعة والمحصول غزيرا وحجم الثمار صغيرا والعكس صحيح,
2. العمر:
 حيث تتضح ظاهرة المعاومة في الأشجار كلما تقدم بها العمر.
3. موعد النضج والقطف:
 تقل المعاومة في الأصناف التي تنضج ثمارها مبكرا. وتميل الأشجار للمعاومة إذا تأخر القطف من أجل جمع الثمار للتتبيل الأسود واستخراج الزيت.
4. تزداد شدة المعاومة في الزراعات البعلية عن المروية.
5. نقص المياه والعناصر المعدنية:
 من آزوت وبوتاسيوم وبورون بالإضافة إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات خصوصا وقت التحول الزهري في ديسمبر ويناير يؤدى إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة (مختزلة المبيض) وبالتالي قله المحصول وعدم انتظام الحمل.
وللحد من هذه الظاهرة ينصح بالآتي
1. تشجيع تكوين نموات خضرية جديدة سنويا عن طريق:
 التقليم السنوي المناسب من متوسط إلى شبه جائر بعد سنة الحمل الخفيف.
 رفع معدل الري والتسميد في سنة الحمل الغزير بمعدل 3/1 المقرر.
2. الاهتمام بالري والتسميد الآزوتى خلال فترة التحول والتكشف الزهري من ديسمبر حتى مارس وذلك لزيادة عدد الأزهار بالنورة والحد من الأزهار المذكرة.
3. الرش بمحلول اليوريا بتركيز 2% بعد قمة الإزهار بـ 20 يوم.
الأصناف
- تقسم الأصناف طبقا للغرض من استخدامها إلى أصناف مائدة، أصناف لاستخراج الزيت، أصناف مزدوجة الغرض.
يجب أن يتوفر في أصناف المائدة الصفات الآتية:-
الثمار متوسطة إلى كبيرة الحجم – سميكة اللب – جميلة المنظر- ملساء القشرة- مقدرتها على تحمل التداول مرتفعة- سهلة التصنيع ذات نواة صغيرة ملساء غير ملتصقة باللحم- طعمها جيد بعد التصنيع وتتحمل الحفظ ويفضل الأصناف التي بها نسبة مرتفعة من الزيت 12-15% حيث يكسب الزيت الثمار طعما جيدا ويزيد مدة الحفظ وأهم هذه الأصناف:
العجيزى الشامي – المنزانيللو – الحامض – الكلاماتا – البيكوال.
 ويجب أن يتوفر في الأصناف المخصصة لاستخـراج الزيت محتواهـا العالي منـه (أكبر من 15%) بالإضافة إلى المواصفـات الطبيعيـة والكيماوية الجيدة. ومـن أهـم
الأصناف( الكروناكى –الكوراتينا – المراقى- الاربيكوين).
 وبخصوص الأصناف المزدوجة الغرض يجب أن تجمع في مواصفاتها بين كلا الغرضين وأهمها: البيكوال – المنزانيللو – الوطيقن.
 وفى جميع الأغراض يجب أن تكون الأشجار حملها غزير والمعاومة معتدلة ولها مقدرة على تحمل الإصابة بالآفات والأمراض.
وينتشر في مصر العديد من الأصناف المحلية والمستوردة أهمها:
1.التفاحى:
التفاحى من الأصناف المحلية المنتشر زراعتها بالفيوم. الثمرة كبيرة الحجم مستديرة تـزن من 8-16جم ، النواة خشنة ملتصقة قليلا باللحم وتشكل 13% من وزن الثمرة، نسبة الزيت 5-7% تستخدم الثمار في التخليل الأخضر فقط. وتنضج مبكرا في أواخر أغسطس حتى نهاية سبتمبر. حساس للإصابة بحفار الساق ودودة أوراق الزيتون الخضراء، لا تتحمل الثمار الحفظ لمدة كبيرة.
2. العجيزى الشامي:
العجيزى الشامي من الأصناف المحلية المنتشرة في الفيوم والجيزة. الثمرة كبيرة الحجم تميل إلى الاستطالة تزن من 7-10جم، تستخدم الثمار للتخليل الأخضر فقط وتتحمل الحفظ لمدة كبيرة تنضج الثمار من سبتمبر إلى أكتوبر.
3.العجيزى العقصى:
العجيزى العقصى صنف محلى منتشر بالفيوم مختلطا مع العجيزى الشامي ويشبهه إلى حد كبير إلا أن الثمرة أصغر حجما تزن من 6-8 جم عريضة القاعدة مدببة الرأس مع انحناء خفيف. تستخدم الثمار في التخليل الأخضر وتنضج من أكتوبر إلى ديسمبر.
4. الحامض:
الحامض صنف محلى منتشر بواحة سيوة والعريش- الثمرة متوسطة الحجم إلى كبيرة تميل إلى الاستطالة ومنتفخة من أسفل، تزن من 5-8 جم، النواة خشنة نـوعا وملتصقة قليلا باللحم وتشكـل 11% مـن وزن الثمرة، نسبة الزيت من 16-19% تستخدم الثمار في التخليل الأخضر والأسود وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر.
5. الوطيقن:
الوطيقن من أصناف واحة سيوة الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة تزن من 4-6جم. تستخدم للتخليل واستخراج الزيـت الذي تتـراوح نسبته مـن 18-20% وتنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر. لا ينصح بزراعة خارج واحة سيوة.
6. المراقى:
المراقى من الأصناف المحلية الموجودة في منطقة مراقيا الواقعة بين واحة سيوة والحدود الليبية. يتفوق في محتواه من الزيت عن معظم الأصناف المنتشرة في مصر. الثمرة متوسطة الحجم تميل الاستطالة تزن من 3-6 جرام. جاري حاليا التقييم النهائي للبدء في التوسع في زراعته كصنف زيت رئيسي في مناطق الاستصلاح الجديدة حيث تصل نسبة الزيت إلى أكثر من 25%. يبدأ موسم جمع الثمار لاستخراج الزيت ابتدأ من شهر نوفمبر حتى ديسمبر.
7. منزانيللو:
منزانيللو من أهم الأصناف الأسبانية المنتشر زراعتها في معظم بلاد العالم ، الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستدارة وتزن من 4-6 جم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 11% من وزن الثمرة ونسبة الزيت من 16-20%، تستخدم الثمار في التخليل الأخضر والأسود، والثمار حساسة للإصابة بذبابة الزيتون.
8.مشن:
مشن من الأصناف الأمريكية – الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة منتفخة من الوسط تزن من 3-6 جرام. النواة ملساء سائبة عن اللحم، نسبة الزيت من 15-20% وتستخدم الثمار للتخليل بنوعيه وتنضج من سبتمبر حتى نوفمبر ولا تتحمل النقل والتداول.
9. بيكوال:
بيكوال من الأصناف الأسبانية – الثمرة متوسطة الحجم تميل إلى الاستطالة تـزن مـن 3-7 جم النـواة ملتصقـة باللحـم وتشكـل 12% مـن وزن الثـمرة، نسبـة الزيـت من 15-22% تستخدم الثمار في التخليل بنوعيه وفى استخراج الزيت ويبدأ النضج من أكتوبر حتى يناير.والثمار حساسة للإصابة بذبابة الزيتون.
10. كلاماتا:
كلاماتا من الأصناف اليونانية ويعتبر من أجود الأصناف للتخليل الأسود، الثمرة متوسطة الحجم طويلة عريضة من القاعدة مدببة الرأس مع انحناء خفيف وتشبه الكلية، تزن من 3-7 جرام، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 10% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 15-20 % وتنضج الثمار من سبتمبر حتى أكتوبر. ويعتبر من ضمن الأصناف صعبة الإكثار بالعقلة ويتم إكثاره بالتطعيم. ثبت نجاح زراعته بمناطق الاستصلاح الجديدة.
11.دولسى:
دولسى من الأصناف الفرنسية – الثمرة متوسطة الحجم طويلة تزن من 3-6 جرام النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمـرة، نسبـة الزيـت مـن 15-18% تستخدم للتخليل الأسود وتنضج من أكتوبر حتى نوفمبر.
12. كوراتينا:
كوراتينا من الأصناف الإيطالية التي ثبت نجاحها في مصر من حيث الإنتاج وجودة الزيت كما ونوعا. الثمـرة صغيرة الحجـم تميـل على الاستطالة تـزن من 3-4 جم تتراوح نسبه الزيت مـن 18-22% يبدأ موسم الجمع للثمار لاستخراج الزيت اعتبارا من نوفمبر حتى يناير.
13. فرانتويو:
فرانتويو من الأصناف الإيطالية. الثمرة صغيرة مستطيلة تزن من 2-3 جم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 20% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 18-23% تنضج الثمار من سبتمبر حتى نوفمبر وتستخدم لاستخراج الزيت . يتأخر في مرحلة بدء الإثمار عن باقي الأصناف.
14. أربيكوين:
أربيكوين من الأصناف الأسبانية – الثمرة صغيرة مستديرة تزن من 1-2 جم، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 16% من وزن الثمرة. نسبـة الزيـت من 17-20% وتنـضج الثمـار مـن نوفمبر إلى ديسمبر وتستخدم في استخراج الزيت.
15. كروناكى:
كروناكى من الأصناف اليونانية – الثمرة صغيرة طويلة منتفخة من الوسط تزن من 1-1.5 جم. النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمرة، نسبة الزيت من 16-24% من أفضل الأصناف العالمية لاستخراج الزيت تنضج الثمار من نوفمبر إلى ديسمبر.
16. شملالى:
شملالى صنف تونسي- الثمرة صغيرة مستطيلة تزن 1 جم تقريبا، النواة ملساء سائبة عن اللحم تشكل 18% من وزن الثمرة، ونسبة الزيت من 15-20 % وتنضج الثمار من أكتوبر حتى نوفمبر وتستخدم لاستخراج الزيت.
الإكثار
لا تعطى زراعة بذور الزيتون نباتات مطابقة للصنف ، لذلك يعتبر التكاثر الخضري للأصناف التجارية المرغوبة هو الأسلوب الأمثل لإنتاج الشتلات سواء بالتطعيم على أصول بذرية أو خضرية، أو باستخدام العقل بأنواعها المختلفة، أو السرطانات المفصولة من أشجار نامية على جذورها، ويجب الاهتمام بخلو الأجزاء النباتية المستخدمة في الإكثار من الإصابة بالأمراض أو الآفات وأن تؤخذ من أمهات معتمدة عالية الإنتاج.
ويتم إنتاج الشتلات باستخدام إحدى الطرق الآتية:
1. العقل الخشبية:
يتم تجهيز العقل خلال الفترة من ديسمبر إلى فبراير حيث يتم تجهيز نوعان من العقل: الأول بسمك 2-4 سم وطول 20-25 سم وتزرع رأسيا بالمشتل مع ترك 2-3 سم فوق سطح التربة، النوع الثاني من العقل بسمك 4-8 سم وطول من 25-30 سم وتزرع أفقيا بأرض المشتل. ويؤدى معاملة قواعد العقل بمحلول أندول حامض البيوتريك بتركيز 3500 جزء في المليون لمدة 5-10 ثوان مع تجريح قواعد العقل إلى رفع نسبة النجاح. ويعاب على هذه الطريقة إزالة جزء كبير من المسطح المثمر عند تجهيز أعداد كبيرة بالإضافة إلى انخفاض نسبة النجاح، ويمكن الاستفادة من نواتج التقليم أو عند تجديد الأشجار في تجهيز العقل.
2. العقل الساقية ذات الأوراق:
العقل الساقية ذات الأوراق ويطلق عليها أيضا العقل النصف غضة أو النصف خشبية أو التحت طرفية- وتتميز هذه الطريقة بقلة التكاليف بالمقارنة بالطرق الأخرى مع إمكانية تجهيز العقل على مدار العام. بالإضافة إلى قلة الفترة الزمنية لإنتاج الشتلة.
وتمتاز الشتلات الناتجة بأصالة الصنف وخلوها من الآفات والأمراض وإمكانية زراعتها في أي وقت من العام مع انعدام الفاقد عند الزراعة في المكان المستديم والدخول في مرحلة الإثمار مبكرا. بتجهيز العقل بطول من 12-15 سم من نموات يقل عمرها عن العام من مزارع أمهات الإكثار المعتمدة، على أن يكون القطع القاعدي أسفل عقدة مع ترك 4-6 أوراق بقمة العقلة وتغمس قواعد العقل في محلول اندول حامض البيوتريك بتركيز 3500 جزء في المليون لمدة 5-10 ثواني(3.5 جم اندول تذاب في 500 سم3 كحول نقى ثم يضاف 500 سم3 ماء عذب)، تترك العقل المعاملة مدة ربع ساعة حتى يتطاير الكحول ثم تزرع في أحواض أو صناديق الزراعة المحتوية على بيئة الزراعة المكونة من الرمل + البيت موس بنسبة 1:2 ، ثم تنقل الصناديق إلى أماكن الإكثار تحت الضباب المتقطع داخل صوب مغطاة بشبك تظليل 65%، كما يمكن زراعة العقل في صناديق خشبية تحتوى على وسط زراعة من البيت + الرمل بنسبة 1:1 وتغطى بإحكام بالبلاستيك الشفاف.
تتكون الجذور على قواعد العقل خلال 8-10 أسابيع، يعقب ذلك فترة أقلمة لمدة أسبوعين حيث يتم تقليل فترات ضخ الضباب تدريجيا لزيادة مقدرة العقل على تحمل الظروف الخارجية، بعد ذلك يتم تفريد العقل المجذرة بصوب التفريد المغطاة بشبك التظليل وذلك في أكياس بلاستيك صوفية سوداء سعة 1 لتر تحتوى على خلطة من الرمل والطمي بنسبة 1:1، توالى الشتلات بالري وتنقية الحشائش حتى تظهر النموات الجديدة (بعد شهرين من التفريد) يتم نقلها إلى المناشر المجهزة لذلك خارج الصوب حيث تلقى العناية اللازمة من ري وتعشيب ومكافحة آفات والتسميد كل أسبوعين بسلفات النشادر أو نترات النشادر بمعدل 0.5جرام للشتلة. بعد مرور 8-10 أشهر من تواجد الشتلة بالمناشر تصبح صالحة للزراعة في المكان المستديم.
تنتشر حاليا طريقة زراعة العقل ذات الأوراق أسفل الأنفاق المنخفضة المغطاة بالبلاستيك الشفاف-داخل الصوب المغطاة بشبك تظليل 70% - وأفضل موعد لذلك ابتداء من شهر أكتوبر حتى نهاية مارس ويتم ذلك طبقا للخطوات الآتية:-
 تجهيز العقل ومعاملتها كما هو موضح سابقا.
 زراعة العقل في أكياس بلاستيك صوفية سوداء سعة واحد لتر تحتوى على وسط زراعة مكون من الطمي والرمل بنسبة 1:1- ترص الأكياس على شريحة من البلاستيك عليها طبقة من الرمل وذلك بعرض 1م وبطول 5-10م- يلي ذلك ري الأكياس بغزارة ثم تزرع العقل وترش بمحلول مطهر فطرى (توبسن إم 70 بتركيز 1 جم/ لتر ماء).
 تغطية الأنفاق بإحكام بالبلاستيك الشفاف وتترك لمدة 3 أشهر تتكون خلالها الجذور على قواعد العقل.
ملحوظة هامة:
في حالة انخفاض نسبة الرطوبة داخل الأنفاق وتعرف بقلة تكثيف البخار على البلاستيك أو في حالة ظهور حشائش نامية في الأكياس بكثافة يتم كشف البلاستيك وتنقية الحشائش ورش الأنفاق بالماء ثم إعادة غلقها بإحكام. كما يفضل رش الأكياس بالأنفاق كل شهر بأحد المطهرات الفطرية.
3. السرطانات:
طريقة سهلة وبسيطة لإنتاج عدد محدود من الشتلات حيث يتم فصل السرطانات بكعب (جزء من الجذع) خلال أشهر يناير وفبراير ثم يجرى قرطها لطول 0.5 متر وتزال جميع الأفرع الجانبية ثم تزرع في ارض المشتل أو في أكياس بلاستيك وتوالى بالري والتسميد لمدة عام تصبح بعده صالحة للزراعة.
وقد يتم عمل تحليق لقواعد السرطانات ومعاملتها بمحلول اندول حامض البيوتريك بتركيز 3500 جزء في المليون ثم يردم عليها بتربة المزرعة وتوالى بالري وبعد 6 أشهر يتم فصلها حيث يتكون لها مجموع جذري قوى. ويلاحظ ضرورة تطعيم السرطانات المفصولة من الأشجار المطعومة إذا كانت خارجة من أنسجة الأصل. ولا ينصح باستخدام هذه الطريقة حيث تؤدى إلى ضعف الأشجار وقلة المحصول بالإضافة إلى أنها تعتبر مصدر جذب للحشرات والأمراض لأشجار المزرعة ومصدر عدوى للمزارع الحديثة.
4. التطعيم :
يعاب على هذه الطريقة أنها تحتاج إلى وقت أطول وتكاليف إنتاج أكثر وعمالة فنية مدربة بالمقارنة بطرق الإكثار الأخرى. كما أن استخدام أصول بذرية يؤدى إلى وجود تباين في معدل نمو الأشجار يعزى إلى اختلاف التركيب الوراثي لنباتات الأصل .
ويلجأ حاليا للتطعيم في الحالات الآتية:
 تطعيم الأصناف صعبة الإكثار بالعقلة مثل صنف الكلاماتا.
 التطعيم على أصول لها مواصفات خاصة:
o أصول تتحمل الجفاف: فردال، الشملالى.
o أصول تتحمل الملوحة: موستازال، البيكوال، الاربيكوين.
o أصول مقاومة لمرض ذبول الفرتسيليم: ابلو نجا، فرانتويو.
 في حالة الرغبة في تغيير أصناف المزرعة.
إنتاج شتلات الأصل
تستخدم عادة بذور الزيتون الشملالى أو الكروناكى لصغر حجمها وارتفاع نسبة وسرعة الإنبات. تجمع الثمار في شهر أكتوبر (مرحلة بدء التلوين)، تهرس الثمار بغرض تفتيت نسيج اللب ليسهل فصله عن البذور، ثم فرك البذور مع جزء من الرمل الخشن لتنظيفها من آثار اللب، غسيل البذور بالماء ثم إعادة فركها بالرمل ثم الغسيل بالماء ثم الغسيل بأحد المنظفات الصناعية ثم الغسيل بالماء وذلك للتخلص من بقايا اللب والمواد الزيتية.
وللحصول على أعلى نسبة وسرعة إنبات يراعى الآتي:
1. زراعة البذور عقب استخراجها مباشرة حيث أن تأخير الزراعة يقلل من سرعة ونسبة الإنبات.
2. نقع البذور في محلول كربونات صوديوم بتركيز 5% لمدة 6 ساعات.
3. قصف قمة البذرة باستخدام كماشة خاصة.
4. معاملـة البذور قبل الزراعـة بأحـد المطـهرات الفطـرية مثـل الفيتافاكـس ثيـرام أو التوبسن إم 70 أو الريزولكس تى.
وتزرع البذور في أحواض أو صناديق الزراعة وتوالى بالري ويبدأ الإنبات بعد 6 أسابيع من تاريخ الزراعة. ويتم التفريد بعد 6 أشهر في أكياس بلاستيك سوداء سعة 1 لتر وتوالى بالري والتسميد ومقاومة الآفات وتصبح الشتلات صالحة للتطعيم بعد موسم نمو كامل في مارس وأبريل.
ملحوظة هامة:
يفضل استخدام أصول ناتجة من الإكثار الخضري بالعقلة وللأصناف التي لها مقدرة على تحمل الملوحة والجفاف وذبول الفرتسيليم.
طرق التطعيم
هناك عدة طرق للتطعيم:
1- بالعين:
سواء العين الدرعية أو القشط ويعاب عليها انخفاض نسبة النجاح.
2- التطعيم باللصق :
وتتطلب توفر أمهات بالمشتل مع تربيتها تربية خاصة ويعاب عليها قلة أعداد الشتلات الناتجة.
3- التطعيم بالقلم :
وأهمها القلم الجانبى، التطعيم بالشق والتطعيم الوسطى اللساني. وتتقـارب الطـرق الثلاث في نسبة النجاح إلا أن أسهلها في التنفيذ والمطبقة في معظم المشاتل التجارية هي:
4- التطعيم بالشق :
التطعيم بالشق أفضل موعد للتطعيم من نهاية فبراير حتى نهاية أبريل. تجمع أقلام الطعم من أمهات الإكثار المعتمدة من أفرع عمر سنة فأقل بسمك من 0.3 – 0.5 سم وتزال أنصال الأوراق ثم تحفظ في وسط رطب لحين إجراء التطعيم. يجهز القلم بطول 5-7 سم بحيث يحتوى على عقدتين على الأقل ويبرى من أسفل من الجانبين برية مائلة حادة بطول 3 سم، يقرط الأصل على ارتفاع 15-20 سم ثم يشق من المنتصف لأسفل بطول 3سم.
 يركب قلم الطعم بشق الأصل بحيث تتطابق حافتي اللحاء في الأًصل والطعم من أحد الأجناب على الأقل ثم الربط باستخدام شرائط البولي إيثيلين ثم يركب كيس بلاستيك على القلم أو توضع الشتلات المطعمة أسفل أقبية منخفضة مغطاة بالبلاستيك الشفاف وذلك لحفظ الرطوبة حول الأقلام وحمايتها من الجفاف، بعد 3-4 أسابيع تبدأ البراعم في النمو، تزال الأكياس مع الاهتمام بـ:-
1. إزالة السرطانات التي تظهر أسفل منطقة التطعيم.
2. مقاومة دودة أوراق الزيتون الخضراء عند ظهورها على النموات الحديثة.
3. تنقية الحشائش والاهتمام بالتسميد والري.
تصبح الشتلات صالحة للزراعة في المكان المستديم بعد 6-8 أشهر من تاريخ التطعيم.
التطعيم بغرض تغيير الصنف:
التطعيم بغرض تغير الصنف وذلك باستخدام طريقة التطعيم بالقلم القمي الجانبي في الفترة من نهاية فبراير حتى أوائل مايو. حيث يتم قرط 1-2 من أفرع الشجرة النامية رأسيا ويترك باقي الأفرع بدون قرط من أجل إمداد المجموع الجذري بالغذاء والتظليل على الأقلام. يتم التطعيم بعد القرط حيث يجهز قلم الطعم بطول 8-10 سم ويبرى من الجهتين على أن تكون البرية الأولى طويلة تبدأ من أسفل أعلى عقدتين بـ1 سم حتى نهاية القلم.
وفى الجهة المقابلة تكـون البريـة قصيرة ومائلة. ثم يشق اللحاء للفرع المقروط بطول 5-6 سم ويركب به القلم (يمكن تركيب أكثر من قلم طبقا لسمك الفرع المقروط)، ثم تربط أماكن التطعيم بشريط من البولي إيثيلين مع تغطية الأقلام بكيس بلاستيك لحفظ الرطوبة ثم يوضع فوقها أكياس من الورق لتقليل أثر ارتفاع درجـة الحـرارة، بعد 4 –6 أسابيع تبدأ البراعم في النمو- تزال الأكياس مع مداومة إزالة السرطانات التي تظهر أسفل منطقة التطعيم، بعد سنة من التطعيم تقرط الأفرع غير المطعمة وتقلم نموات الطعم تقليما خفيفا لحمايته من الانكسار بفعل الرياح. وتثمر الأشجار بعد عامين من تاريخ التطعيم.
إنشاء البستان
1. يجب إتباع التقنيات الحديثة في إنشاء البستان بمناطق الاستصلاح الجديدة.فيتم عمل خريطة للمزرعة توضح أبعادها وأقسامها المختلفة وشبكة الطرق، موقع مصدات الرياح، شبكة نظام الري بالتنقيط، مسافة الزراعة، الأصناف مع إجراء التحليلات اللازمة لدراسة خواص التربة ومصادر الري.
2. يجب الاهتمام بتجهيز التربة قبل الزراعة بالتخلص من الأعشاب والحشائش بالحرث والعزيق، مع إجراء الحرث العميق للتربة الثقيلة لتفتيت طبقة تحت سطح التربة الصماء باستخدام محاريث تحت سطح التربة.
3. يفضل الزراعـة على مسافـات لا تقـل عن 6×6 م(120 شجرة / فدان) أو 6×7 م (100 شجرة للفدان) وذلك في المناطق المروية. أما في المناطـق المطـرية فتزيـد المسافات إلى 10×10 م (42 شجرة /فدان).
4. تحديد مكان الجور طبقا لمسافات الزراعة، ثم تحفر الجور بأبعاد 0.75 م في الاتجاهـات الثلاثة (75سم × 75سم × 75سم).
5. يضاف إلى جورة الزراعة 4:3 مقطف سماد عضوي خال من أي تـربة زراعيـة +1كجم سوبر فوسفات أحادى + 0.25 كجم سلفات بوتاسيوم + 50جم سلفات نشادر. تقلب جميع محتويات الجورة مع جزء من ناتج حفـر الجـورة العلـوى ثـم ينثـر عليهـا 0.5 كجم نايل فرتيل أو كبريت زراعى ويكمل ردم الجورة ثم ري الجورة عدة مـرات على فترات متقاربة. وتنفذ هذه العملية قبل غرس الشتلات بشهر على الأقل.
6. تجمع الشتلات بالبستان من مصادر موثوق بها ويراعى الآتي عنـد الاستـلام: ارتفاع الشتلة من 50-80 سم مرباة على ساق واحدة، خالية من الحشائش وفى حالة تواجدها يتم إزالتها بعناية، خلو الشتلة من الإصابات الحشرية والمرضية ويفضل رش الشتلات وهى مجمعة بالبستان قبل الزراعة بمبيد الفايديت بتركيز 0.5 % (5 سم لكل واحد لتر).
7. عند غرس الشتلات يجب زراعة صنفين على الأقل بالتبادل بحيث لا يزيد عدد صفوف الواحد عن أربعة. وفى حالة الرغبة في زراعة صنف واحد فيجب زراعة صنف آخر معه كملقح بنسبة 1:8 أو 1:5 مع مراعاة توافق مواعيد الإزهار للأصناف.
8. يتم زراعة الشتلات في أي وقت من العام في المناطق المروية مع استبعاد أشهـر الصيـف (يوليو، أغسطس).
9. يفضل عدم ري الشتلات قبل الزراعة بيومين على الأقل لضمان تماسك التربة بالكيس عند الزراعة. حيث يتم إزالة الكيس البلاستيك بالكامل ولا يكتفى بتشريطه. ثم توضع الشتلة في مكانها بالجورة في مستوى أقل من المستوى الطبيعي لسطح التربة بـ10سم وبجوارها الدعامة من الجهة البحرية ثم ردم الجورة وضغط التربة جيدا حول الشتلة لتثبيتها. وطرد الفراغات ثم الري مباشرة بمعدل 20 لتر/شجرة يوميا في أشهر الصيف، 3 مرات أسبوعيا في الربيع والخريف ومرتين أسبوعيا في الشتاء.
10. يبدأ برنامج التسميد الآزوتى بعد شهرين من الزراعة بمعدل 0.5 كجم من سلفـات النشادر 20.6%، نترات النشادر 33.5% بالتبادل مع مياه الري لكل فدان على أن يعقب رية التسميد رية بدون تسميد.
11. بعد 4-6 أشهر يصبح طول الشتلة أكبر من 1 متر- تزال أي نموات جانبية على الساق الرئيسي حتى ارتفاع 30-40سم من سطح التربة وإعادة ربطها بالدعامة مع الاهتمام بإزالة أي نموات تظهر في هذه المنطقة وهى غضة بصفة مستمرة.
12. الاهتمام بإزالة الحشائش وهى نبت صغير وحرث المسافات البينية عند الضرورة.
13. عدم زراعة المحاصيل الآتية في جور الزراعة أو المسافات البينية (نباتات حساسة للإصابة بذبول الفرتسيليم) طماطم – فلفل – باذنجان – قطن – بطاطس- القرعيات – فراولة ويمكن زراعة البصل والثوم والبقوليات مع الأخذ في الاعتبار احتياجاتها من مياه الري والتسميد.
التقليم
يعتبر التقليم من أهم عمليات الخدمة المؤثرة على الإنتاج. حيث إن ثمار الزيتون تحمل على نموات العام السابق المعرضة للضوء والموجودة عادة في المحيط الخارجي للمجموع الخضري وبعمق 60-80 سم للداخل، لذلك يوجه التقليم دائما نحو تنشيط نمو أغصان جديدة من أجل الحمل والحد من ظاهرة المعاومة بالإضافة إلى إنتاج ثمار ذات مواصفات جيدة مع التقليل من فرص الإصابة بالآفات والأمراض.
ويتم التقليم عادة بعد جمع المحصول من نوفمبر حتى يناير ويؤجل في الزراعات المطرية إلى ما بعد سقوط أكبر كمية من الأمطار حيث يكون التقليم خفيفا إلى متوسطا عند وفرة الأمطار وجائر عند قلتها.
ويتم التقليم بأحد الصور الآتية:
o تقليم خفيف بمعنى إزالة بعض الأفرع.
o تقليم تقصير بمعنى قص الفرع إلى مستوى أغصان جانبية.
o إزالة الفرع بالكامل وذلك للأفرخ المائية والسرطانات.
ويجرى التقليم بغرض التربية للأشجار الفتية أو تقليم إثمار للأشجار في مرحلة الإنتاج أو تقليم تجديد للأشجار الهرمة.
(أولا):تقليم التربية :
يقصد بالتربية تهذيب وتوجيه الأشجار لتأخذ شكلا معينا يخالف شكلها بدون تربية ويتم ذلك في مرحلة النمو الخضري وحتى بدء الإثمار.
والاتجاهات الحديثة لتربية أشجار الزيتون تهدف إلى:
 توجيه شجرة الزيتون لتأخذ شكلها الطبيعي وهو الشكل شبه الكروي.
 التربية على ساق قصيرة 80-100 سم مع أقل عدد من الأفرع الهيكلية (3 – 4 أفرع).
 خفـض قمـة الشجرة بمـا يتـلاءم مـع الزراعـة المكثفـة وميكنـة عمليـات الخـدمة (لا يزيد عن 3.5م).
 عدم التقليم خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الأشجار للحصول على مجموع جذري قوى ودخول الأشجار في مرحلة الإثمار مبكرا.
ويتحقق ذلك بإتباع الآتي:
1- إزالة أي نموات تخرج على الـ 30-40 سم السفلى من الساق بصفة مستمرة بقصفها باليد وهى غضة.
2- قصف قمة الساق عندما يتعدى طولها 1 سم.
3- المحافظة بصفة مستمرة على بقاء الساق في الوضع القائم بوضع دعامة في الجهة البحرية- عند الزراعة.
4- ابتداء من العام الرابع يتم اختيار الأفرع الهيكلية للشجرة بحيث لا تزيد عن أربعة موزعة بانتظام على الساق على أن يراعى الآتي:
 عدم خروج فرعين من نقطة واحدة.
 زوايا خروج الأفرع على الساق منفرجة.
 المسافة بين نقط خروج الأفرع لا تقل عن 10 سم.
 إزالة الأفرع غير المرغوبة يتم تدريجيا خلال عدة سنوات لتجنب اندفاع الأشجار نحو النمو الخضري وتأخر الإثمار.
ويؤدى التقليم الخفيف والتربية المنخفضة إلى:
الإثمار المبكر- قلة التكاليف – حماية الساق من أشعة الشمس- سهولة تنفيذ عمليات الخدمة المختلفة من تقليم وجمع ومكافحة آفات وأمراض- إعاقة نمو الحشائش تحت الأشجار وتقليل بخر الماء بفعل الظل –انخفاض تأثير الرياح.
(ثانيا):تقليم الإثمار :
حيث يكون التقليم متوسطا من أجل استمرار الأشجار في حمل محصول وفير من الثمار ذات الصفات الجيدة.
ويتم ذلك عادة بعد جمع المحصول عن طريق :
1. إزالة الأفرع والأغصان الهرمة لتشجيع نمو أفرع ثمرية جديدة.
2. التخلص من الأفرع الجافة والمتشابكة والمصابة والمتزاحمة مع خف الأفرع النامية بقلب الشجرة مما يتيح وصول الضوء والهواء إلى أجزاء الشجرة ويقلل فرص الإصابة بالآفات والأمراض.
3. إزالة أو تقصير الأفرع النامية رأسيا أكثر من 4م وذلك للحد من استطراد الأشجار في الارتفاع وبالتالي سهولة إجراء عمليات الخدمة والجمع.
4. إزالة السرطانات والأفرخ المائية الغير مرغوب فيها بصفة مستمرة.
5. في حالة اتجاه الإثمار نحو محيط الأشجار يتم إجراء التقليم لتقريب الإثمار للداخل وعدم تعرية الأفرع.
6. في حالة الزراعة على مسافات ضيقة لا يؤدى التقليم إلى زيادة المحصول ولكن يتحسن المحصول عند خف الأشجار.
7. يراعى بعد التقليم رش الأشجار بأي مركب من مركبات النحاس الآتية:
 كوبوكس 50% W.P بمعدل 500 جم/100 لتر ماء.
 كوسيد 77101 % W.P بمعدل 150جم/ 100 لتر ماء.
 كوبرس كزذ 50% W.P بمعدل 300جم/100 لتر ماء.
مع إضافة مادة لاصقة مثل الترايتون ب أو أجرال بمعدل 50 سم3 /100 لتر ماء.
(ثالثا) :تقليم التجديد :
حيث يقل الإنتاج نتيجة هرم الأشجار لكبر عمرها أو إصابتها بالأمراض والآفات أو إهمال عمليات الخدمة. حيث يتم قرط الأفرع الهرمة غير المنتجة لإتاحة الفرصة لنمو أفرع وأغصان جديدة تشكل هيكل الشجرة ويتم ذلك مرة واحدة أو تدريجيا خلال عدة سنوات طبقا لطريقة التجديد المتبعة:-
1. قطع الأفرع الثانوية في حالة سلامة الجذع والأفرع الهيكلية من الإصابة.
2. تقليم تدريجي للأفرع الهيكلية خلال عدة سنوات أو تقليمها دفعة واحدة على ارتفاع 50سم من المنشأ.
3. قطع الجذع على ارتفاع متر من سطح الأرض.
4. قطع الشجرة عند سطح الأرض.
5. تربية فرع خضري جديد من أسفل الشجرة ثم قرط الشجرة بعد ذلك.
مـع مراعـاة دهـان أمـاكن القطـع بعجينـة بـوردو (1 ك كبريتات نحاس + 2 ك جير حي+ 8-10 لتر ماء) .
ويجب عند تنفيذ هذه الطرق قطع جزء من المجموع الجذري لتنشيط تكوين جذور ماصة جديـدة مع الاهتمام بعمليات الخدمة المختلفة من تسميد وري ومقاومة آفات وتقليم. مع ملاحظة أن الأشجار الهرمة نتيجة إصابة المجموع الجذري بالأمراض لا فائدة من إجراء تقليم تجديد لها.
التسميد
إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية لأشجار الزيتون بالصورة المفضلة في الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية المقررة يجعل الأشجار أكثر قوة ومقاومة للعوامل البيئية وأكثر إنتاجا مع انتظام نضج الثمار وتحسين صفاتها خصوصا نسبة الزيت بالإضافة إلى إطالة عمر الأشجار، ويعتبر تحليل الأوراق والتربة من أكثر الأدلة المطلوبة لتقدير الاحتياجات السمادية الفعلية للأشجار، بالإضافة إلى إظهار مدى استجابة الأشجار للمعاملات السمادية المختلفة.
وتضاف الأسمدة عندما يقل مستواها بالأوراق عن الحد الأمثل كما بالجدول
الأسمدة العضوية:
يفضل إضافة الأسمدة العضوية بجانب الأسمدة الكيماوية خصوصا في مناطق الاستصلاح الجديدة والمناطق غير المروية بمعدل من 10-20م3 للفدان، وذلك لما لها من أهمية في تحسين بنية التربة وزيادة مقدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية كما يؤدى إضافتها إلى خفض تماسك التربة الثقيلة وزيادة تماسك التربة الرملية. بالإضافة إلى ما تحتويه من كميات قليلة من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى.
وتضاف الأسمدة العضوية المتحللة الخالية من التربة الزراعية في الخريف وأوائل الشتاء في خنادق أسف المحيط الخارجي لظل الأشجار مع ملاحظة تغير مكان الخندق عند تكرار الإضافة على أن يكون في المنطقة المبللة أسفل الأشجار، ويفضل أن تتم الإضافة كل عامين.
الأسمدة الكيماوية :
الأسمدة الكيماوية : يتم إضافتها طبقا للبرنامج الموضح بالجدول أو يضاف ما يعادلها من الأسمدة الآزوتية الأخرى
مع ملاحظة الآتي عند التطبيق:
الأسمدة الآزوتية:
 الصورة المفضلة هي سلفات النشادر 20.6% خصوصا في الأراضي حديثة الاستصلاح، نترات النشادر 33.5%، نترات الجير 15.5% وتفضل في الأراضي الرملية.
 يضاف عشر الكمية المقررة في صورة سلفات نشادر في الخريف مع السماد العضوي.
 في حالة الري بالغمر تتم الإضافة على دفعات شهرية للأشجار الأقل من ثلاث سنوات. أما الأشجار الأكبر من ذلك والتي بدأت في مرحلة الإثمار فتتم الإضافة على 3 دفعات :الأولـى قبـل الإزهـار في يناير ، والثانية بعد العقد في أواخر مايو والأخيرة بعد تصلب النواة في أغسطس وفى جميع الحالات تتم الإضافة بمنطقة الشعيرات الماصة مع تقليب السماد بالتربة أو دفنه في خنادق ثم الري.
 في حالة الري بالتنقيط تتم الإضافة مع مياه الري ابتدأ من أول يناير حتى نهاية أبريل، وابتدأ من أول مايو حتى نهاية أكتوبر تتم الإضافة رية وريه.
ومعدل الإضافة للشجرة = الكمية المقررة في العام بعد طرح ما تم إضافته مع التسميد العضوي / 100 (عدد مرات التسميد في العام).
الأسمدة الفوسفاتية:
يضاف سماد السوبر فوسفات الأحادي 15.5% بالكميات المقررة مخلوطا مع السماد العضوي في الخريف. حيث يعطى دفئا للتربة ويقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة كما يمد سماد السوبر فوسفات الأشجار باحتياجاتها من عنصر الكالسيوم (20%)، عنصر الكبريت (12%).
الأسمدة البوتاسية:
 يضاف نصف المقرر على صورة سلفات بوتاسيوم مخلوطا مع السماد العضوي في الخريف وتضاف الدفعة الثانية في أول يونيو (بعد العقد) في خنادق على عمق 40سم بمنطقة انتشار الجذور.
 يضاف أيضا الكمية المقررة من سلفات الماغنسيوم على دفعات شهرية أو نصف شهرية ابتداء من يناير حتى أكتوبر.
 كما يضاف أيضـا عنـد إضافة السمـاد العضوي وقبل استكمال ردم الخندق 1 كجم نايل فرتيل أو 0.5 كجم كبريت زراعى لكل شجرة خصوصا في الأراضي الكلسية والأراضي التي تروى بماء مالح.
 في حالة ظهور أعراض نقص البورون خصوصا في الأراضي الرملية التي يتم ريها بالماء العذب وهى عبارة عن: موت القمم النامية وبالتالي ظهور نموات قصيرة متفرعة ، موت الأغصان والأفرع الطرفية، صغر حجم الأوراق وجفاف قممها مع وجود منطقة صفراء بين الجزء الحي والجاف، جفاف وتساقط البراعم الإبطية ، قلة أو انعـدام المحصـول – ويعالـج بإضافـة البوركـس بمـعدل 0.25 كجم / شجرة شتاء بمنطقة انتشار الجـذور ويفضـل إضافتـه على دفعات أسبوعية بمعدل 0.5 : 0.75 كف للفدان.
 في حالة وجود أعراض نقص العناصر الصغرى يمكن إضافة الزنك والحديد والمنجنيز رشا على صورة كبريتات بمعدل 3 جرام /لتر ماء أو على الصـورة المخلبيـة بمعـدل 0.5 جرام لكل لتر ماء. وفى كلا الحالتين تضاف اليوريا بمعدل 5 جرام لكل لتر لرفع مقدرة الأوراق على الامتصاص ويكون الرش صباحا ومساءاً.
ملحوظة مهمة جدا:
في سنة الحمل الخفيف تخفض معدلات التسميد بمقدار الثلث وفى سنة الحمل الغزير تزاد بمعدل 20-30 % طبقا لحالة الإثمار وذلك لدفع الأشجار لتكوين أغصان جديدة لحمل محصول العام القادم.
الري
تتحمل أشجار الزيتون العطش وجفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة، ويرجع ذلك إلى طبيعة تركيب الأوراق الذي يقلل من فقد الماء بالنتح ، إلا أن معدل النمو والمحصول يقل تحت هذه الظروف. كما أن الإسراف في الري يؤدى إلى سوء التهوية وتعفن الجذور وبالتالي يقل معدل امتصاص الماء ومعدل نمو الأشجار ويتأثر المحصول ، لذلك يجب توفير مياه الري بالتربة بالقدر الكافي ما بين السعة الحلقية ونقطة الذبول للحصول على إنتاج اقتصادي كما ونوعا.
وتختلف حاجة الأشجار للري باختلاف التربة والظروف الجوية وعمر الأشجار وحالة النمو ونظام الري المتبع، ونقص المياه بالتربة له تأثير سئ على الأشجار خصوصا في:
1. فترة التحول والتكشف الزهري (ديسمبر حتى مارس) حيث يكون التأثير على عدد النورات والأزهار بالنورة وضمور المبيض.
2. فترة التزهير والعقد (أبريل ومايو) حيث أن نقص أو زيادة الرطوبة بالتربة يؤدى إلى تساقط الأزهار والعقد.
3. فترة نمو الثمار خلال أشهر الصيف حيث يكون معدل البخر والنتح مرتفعا.
لذلك يجب الاهتمام بتوفير مياه الري للحصول على محصول وفير وثمار جيدة المواصفات ونموات جديدة لحمل محصول العام التالي.
وتقدر كمية الري اللازمة للفدان في حالة الري بالغمر بـ 3000 إلى 3500م3 تعطى على 10-12 رية. ويفضل إتباع نظام الري في البواكى العمياء بإقامة بتن على جانبي خط الأشجار وعلى بعد 0.5 متر من جذع الشجرة وذلك لتوفير المياه والحد من نمو الحشائش وعدم ملامسة المياه لجذوع الأشجار وتطول الفترة أو تقل بين كل رية والأخرى طبقا للظروف الجوية فيكون الري على فترات متقاربة صيفا والعكس شتاءا. وفى حاله توقع ارتفاع درجة الحرارة مع هبوب رياح ساخنة خلال فترة الإزهار يتم الري على الحامي في الصباح الباكر أو في المساء.
وفى حالة الري بالتنقيط وهو النظام المفضل والمتبع حاليا في أكثر من 80% من المزارع حيث يتيح للأشجار الإستفادة من المياه بصفة مستمرة ويقلل من العمالة وتكلفة عمليات الخدمة وعدم الحاجة إلى تسوية سطح التربة كما يسمح بإضافة الأسمدة مع مياه الري علاوة على أن كمية الري اللازمة للفدان تقل إلى النصف تقريبا (1500 –2000 م3 /فدان). ويوضح الجدول الاستهلاك المائي اليومي لأشجار الزيتون:
مع ملاحظة الآتي بدقة عند التطبيق:
1. زيادة عدد النقاطات لكل شجرة بزيادة العمر والحجم.
2. ضغط الماء متساوي في بداية ونهاية خطوط الري لضمان تساوى تصرف النقاطات.
3. استخدام الأحماض (فوسفوريك أو نيتريك) كل 15 يوم بمعدل 1 لتر للفدان والصيانة الدورية للشبكة لضمان عدم انسداد النقاطات.
4. يتم الري : - مرتين أسبوعيا خلال أشهر يناير وفبراير ونوفمبر وديسمبر.
 ثلاث مرات أسبوعيا خلال أشهر مارس، أبريل، سبتمبر، أكتوبر.
 ستة مرات أسبوعيا خلال أشهر مايو ، يونيو ، يوليو ، أغسطس.
5. عدم الري أثناء فترة الظهيرة.
6. في حالة الري بمياه مالحة أكثر من 3000 جزء في المليون وفى سنة الحمل الغزير يتم زيادة معدل مياه الري بنسبة 25%.
7. في سنة الحمل الخفيف يتم خفض معدل مياه الري بنسبة 25%.
8. إذا كانت طبيعة التربة رملية يزاد معدل مياه الري بنسبة 25% ويضاف على مرتين يوميا.
9. في حالة تساقط مياه الأمطار يجب الري فورا و بغزارة لطرد الأملاح خارج منطقة انتشار الجذور.
الحرث والعزيق
يجب الاهتمام بمقاومة الحشائش الحولية والمعمرة التي تنافس الأشجار في الغذاء والماء والتي تعتبر أيضا مأوى للآفات، كما يزيد الحرث من نفاذية التربة للماء وعدم فقد الماء بالبخر وخصوصا في المزارع المطرية وتحتاج مزارع الزيتون التي تروى بالغمر أو البعلية إلى الحرث والعزيق السطحي بعد جمع المحصول شتاء مع مراعاة أن لا يزيد عمق الحرث عن 20سم ولا ينصح بالعزيق العميق حيث يؤدى ذلك إلى تقطيع الجذور، ويكرر الحرث والعزيق في الربيع والصيف عند الحاجة ولكن لعمق لا يزيد عن 10سم بغرض إزالة الحشائش وحفظ الرطوبة بالتربة، ويوقف الحرث والعزيق خلال فترة الإزهار في أبريل ومايو.
في المزارع التي تروى بالتنقيط يجب الاهتمام من بداية غرس الشتلات بإزالة الحشائش بصفة مستمرة وهى نبت صغير وقبل أن تصل إلى مرحلة تكوين البذور وانتشارها ويتم إجراء ذلك بتنقيتها باليد أو بالعزيق السطحي، كما يفضل إثارة سطح التربة بين خطوط الأشجار شتاء بالحرث السطحي بالجرارات لتحسين نفاذية التربة للماء وحفظ الرطوبة والقضاء على الحشائش إن وجدت.
ويمكن استخدام المبيدات إذا دعت الضرورة لذلك للحد من نمو الحشائش خصوصا في أشهر الصيف.
الحشائش الحولية :
الرش بالجرامكسون بمعدل 1 لتر/ 200 لتر ماء من 2-3 رشات بفاصل شهر بين الرشات.
الحشائش المعمرة (النجيل والسعد والحلفا والحجنة والعليق):
الرش بالراوند أب أو اللانسر أو الهربازد بمعدل 4 لتر مبيد + 2كجم سلفات نشادر + 100سم3 زيت طعام لكل 200 لتر ماء ، ويراعى أن يتم الرش بعد تطاير الندى في الصباح على النموات الخضراء للحشائش وهى في قمة نشاطها مع الاحتراس عند الرش مع ملامسة المبيد للأوراق أو الأفرع أو الثمار.
قطف الثمار
يتم قطف الثمار بغرض التخليل الأخضر عندما يكتمل حجمها ويتحول لونها من الأخضر الغامق إلى الأخضر الفاتح أو قبل بدء تلون الثمار مباشرة. ويتم القطف بغرض التتبيل الأسود عندما يكتمل تلون الثمار باللون الأسود ويصل عمق اللون الأسود داخل الثمرة إلى أكثر من ثلث سمك اللحم (اللب) ويتم قطف الثمار لاستخراج الزيت عندما يكتمل حجم الثمار ويتحول لونها إلى الأصفر المشوب بالحمرة (الكروناكى والكوراتينا و الوطيقن) أو الأسود واللب زهري (بيكوال و فرانتويو و أربيكوين) ويصاحب ذلك عادة بدء تساقط الثمار طبيعيا وفى كلا الحالات يجب أن يتم القطف في المرحلة التي يتحقق فيها التوازن بين كمية الزيت وجودته العالية.
يتم قطف الثمار بالطرق الآتية:
القطف اليدوي:
وهى من أفضل طرق الجمع حيث لا يحدث أي ضرر للأشجار أو الثمار. وتقدر تكلفة القطف بهذه الطريقة بحوالي 10-15% من قيمة الثمار، والعامل العادي يقطـف في اليـوم مـن 75-150كجم ثمار ويتوقف ذلك على حجم الثمار وغزارة المحصول ومدى ارتفاع الأشجار، ويعاب على هذه الطريقة احتياجها لكثير من الأيدي العاملة المدربة وينصح بإتباعها لقطف الثمار بغرض التخليل بنوعية.
القطف بالعصا:
لا ينصح باستخدامها حيث إن مضارها الميكانيكية كثيرة للأشجار والثمار. وتؤدى إلى تكسير النموات الجديدة التي تحمل محصول العام التالي.
القطف بالهز:
وتستخدم لجمع الزيتون الأسود حيث يتم هز الأفرع يدويا كل أسبوع. وتتطلب الكثير من الأيدي العاملة.
القطف باستخدام الأمشاط:
تؤدى هذه الطريقة إلى تساقط نسبة كبيرة من الأوراق وتكسير للأغصان.
الجمع بالآلة:
حيث تستخدم آلات متنوعة تحدث حركة ترددية لجذع الشجرة والأفرع الهيكلية لمدة بضع ثوان ينتج عنه تساقط 80-90% من الثمار. ويتطلب استخدام الآلات في الجمع تربية الأشجار على ساق واحدة ارتفاعها من 8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيد الكلمات
مشرفون
مشرفون
سيد الكلمات


ذكر
عدد الرسائل : 272
العمر : 39
نقاط : 50741
التقيم : 15
تاريخ التسجيل : 09/02/2011

شجرة الزيتون لمباركة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شجرة الزيتون لمباركة   شجرة الزيتون لمباركة Emptyالجمعة مارس 04, 2011 10:39 am

شكرا دموع الورد على المعلومات الحلوة عن الشجرة المباركة واي حدا بدو اي معلومة اضافية عنها انا جاهز


سيد الكلمات مر من هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسل- ali -ديوب
ادارة
ادارة
باسل- ali -ديوب


ذكر
عدد الرسائل : 164
العمر : 40
الموقع : syria -tartoos -0988028550
العمل/الترفيه : ba-al-da@msn.com
نقاط : 56821
التقيم : 9
تاريخ التسجيل : 21/09/2008

شجرة الزيتون لمباركة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شجرة الزيتون لمباركة   شجرة الزيتون لمباركة Emptyالخميس مارس 17, 2011 1:16 am

الشكر لك دموع الورد موضوع مفيد جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olc-albaath.yoo7.com
 
شجرة الزيتون لمباركة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التعليم المفتوح في جامعة البعث :: قسم الهندسة واستصلاح الأراضي :: بحوث زراعية-
انتقل الى: